دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-10-20

حملة توعية بالصحة النفسية بين العمالة المهاجرة

الراي نيوز :
بمناسبة اليوم العالمي بالصحة النفسية اطلق برنامج "عمل أفضل - الأردن" حملة توعية بالصحة النفسية بين العمالة المهاجرة



اطلق برنامج "عمل أفضل - الأردن" حملة توعوية بالصحة النفسية للعمالة المهاجرة في مصانع الألبسة في مركز العمال/العاملات في مدينة الحسن الصناعية، في محافظة إربد،. بهدف التصدي لوصمة العار حول مفهوم الصحة النفسية.
ويعمل في قطاع الألبسة في الأردن 65,026 عاملا/عاملة. وغالبية العمالة من النساء (72%)، فيما تتكون القوى العاملة في معظمها من العمالة المهاجرة (76%).
تضمنت الحملة التوعوية يوما مفتوحا ، حيث قام البرنامج من خلال هذا اليوم تقديم نصائح مباشرة للعمال والعاملات حول تاثير الضغط النفسي على الصحة الجسدية وتعزيز مفهوم الرعاية الذاتية من خلال نشرات توعوية بأهمية الصحة النفسية، إضافة إلى الرسم، ، نشاطات فنية، تفاعلية، ورياضية.

برنامج "عمل أفضل"، وهو مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية، قدم للعمال والعاملات شرحاً عن آثار التوتر السلبية وطرق تخفيفه، وعن الانعكاسات السلبية التي قد تسببها مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وكيفية تجنب هذه الانعكاسات.

"نعيش كعمالة مهاجرة بعيدا عن أوطاننا، عائلاتنا، وأصدقائنا. تسهم هذه الفعاليات الرائعة والمفيدة في تخفيف التوتر، وفي التعرف على زميلات وزملاء جدد، مما يساعد على تحسين بيئة العمل النفسية،" تقول ناشيت فرنانس، وهي عاملة من بنغلادش، بعد أن اطلعت على بعض منشورات الصحة النفسية.
"أعمل في الأردن منذ نحو 6 أشهر لاحظت خلالها توترا لدى زميلات وزملاء لي بسبب ضغوط نفسية وجسدية، وأحيانا بسبب بعض التنمر. تغلب هؤلاء العمال والعاملات على هذ التوتر عبر التفاعل مع الآخرين، وتكوين صداقات جديدة، إلا أن الاستشارات النفسية ضرورية،" تضيف فرنانس، 36 عاما، مرتدية زيا تقليديا من بلدها.
تنمية الرعاية الذاتية والتوعية
مارجا ناكتار، 21 عاما، شاركت في اليوم المفتوح، ووجدت في الرسم راحة نفسية.
"رسمت علم بلدي، بنغلادش. استمتع بالرسم لأنه يشعرني بالراحة، ويشغلني عن التفكير في ضغوط العمل اليومية للعمل،" تقول ناكتار وهي تشارك في نشاطات الرسم.

"لم يمض لي في العمل هنا سوى شهر، الأجواء جديدة، والابتعاد عن عائلتي أشعرني بالحنين، لكنني سعيدة بالعمل هنا. هذا النشاطات ممتعة،" تضيف ناكتار، ممسكة بفرشاة رسم، مع اللونين الأخضر والأحمر.

في قاعة في المركز، بدا واضحا استمتاع العمال والعاملات بموسيقى وأغنيات من بلدانهم، مثل الهند وبنغلادش، فيما شارك البعض برقص تقليدي جماعي، بإشراف متطوعين/متطوعات.
أطلق برنامج "عمل أفضل - الأردن" مشروع دعم الصحة النفسية للقوى العاملة في قطاع الألبسة، خاصة للنساء، اللاتي يواجهن ضغوطات جسدية ونفسية كثيرة، بهدف بناء قدرات العمالة على التكيف مع تحديات الصحة النفسية، بما في ذلك القدرة على طلب المساعدة، مع ضمان وجود دعم على مستوى المصانع، وتوفر أنظمة إحالة للصحة النفسية في متناول جميع العمال والعاملات.

منسقة المشروع، آلاء الناصر، تقول ان الفعاليات والنشاطات الإبداعية "تسهم في تخليص العمال والعاملات من أعراض التوتر، وتنمي مفهوم الرعاية الذاتية، وتخلق روابط اجتماعية وثقافية بين العمال والعاملات من خلال التفاعل المشترك في هذه النشاطات، مثل الرقص التقليدي".
تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية على أنها "حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي". وبحسب المنظمة، يعاني أكثر من 450 مليون شخص حول العالم من اضطراب نفسي، مما يؤدي إلى خسارة في الإنتاجية تبلغ سنويا تريليون دولار أميركي.
توفير بيئة عمل صحية
رئيس النقابة العامة للعاملين/العاملات في صناعة الغزل والنسيج والالبسة، فتح الله العمراني، شدد على أهمية المشروع.

"الصحة النفسية أمر مهم جدا، إذ ان ظروف العمال والعاملات اليومية، من تحديات العمل، والابتعاد عن الأهل، تمثل عاملا أساسيا في توليد ضغوط نفسية على العمالة، مما يؤثر على الانتاج بشكل عام،" يقول العمراني.

ويضيف: "يجب على إدارات الشركات والمصانع الاهتمام في استمرار هذه النشاطات وتعميمها لتوفير بيئة عمل صحية نفسيا للعمال والعاملات، والحد من مضاعفات الضغط النفسية، التي قد تؤدي الى الانتحار."
يجمع برنامج "عمل أفضل - الأردن" الشركاء في الأردن من جميع المستويات في صناعة الألبسة العالمية بهدف زيادة الامتثال وفقا لقانون العمل الأردني بالتوافق مع معايير العمل الدولية، تحسين ظروف العمل، تعزيز احترام حقوق العمالة، وتقوية القدرة التنافسية.
مدير البرنامج، طارق أبو قاعود، يبين ان "مسألة الصحة النفسية حساسة وشائكة، خاصة عند التعامل مع العمالة المهاجرة".
"حاول البرنامج، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، مساعدة العمالة المهاجرة والمحلية من خلال مشروع الصحة النفسية، إلا ان جائحة كوفيد-19 أدت الى تباطؤ تنفيذه، وأسهمت في زيادة الضغط النفسي على العمال والعاملات"، يوضح أبو قاعود.
ويقول: "بدأ البرنامج في دعم العمال والعاملات عبر زيادة التوعية بأهمية الصحة النفسية، ولاحظنا أثناء الفعاليات مدى سعادة وتفاعل العمال/العملات الإيجابي. نتمنى أن يؤدي المشروع الى تحسين الصحة النفسية للعمال والعاملات في هذا القطاع الحيوي."
تعميم الفائدة ونقل الخبرات
في السنوات الـ 10 الأخيرة، شهد قطاع صناعة الألبسة في الأردن نموا كبيرا. قدرت عام 2020 قيمة صادرات القطاع بـ 1.6 مليار دولار أميركي، وشكلت نسبة 22% من مجموع الصادرات. منذ كانون الأول/ديسمبر 2020، سجّل في برنامج "عمل أفضل - الأردن" 88 مصنعا، وهو يغطي 95% من عمال/عاملات صناعة الألبسة في البلد.
"قد تصل فترة العمل اليومية في مصانع إلى 12 ساعة. لا يتيح هذا فرصة كافية للعمال والعاملات للاسترخاء، نفكر بتكرار هذا الفعاليات والنشاطات شهريا، لمرة أو مرتين،" تقول نتاشا، 30 عاماً، وهي ناشطة من مدغشقر انضمت إلى مركز العمال/العاملات بعد عملها في مصنع للألبسة في الأردن عام 2013.
بالنسبة لبعض العمال المشاركين، كان الأثر الذي أحدثه في أنفسهم هذا اليوم المفتوح مفاجأة سارة، ودعوا لتكرار هذا الحدث.
"لم يتوقع أحد منا ان تكون هذه النشاطات بهذه الروعة. لقد زودتنا بطاقة كبيرة، وكنا متحمسين فعلا للنشاطات والجميع أراد المشاركة. أرجو أن تستمر هذه النشاطات في المستقبل. إنها تسعدنا كثيرا،" يقول فراس، 32 عاماً، وهو عامل من بنغلادش، مسؤول عن مراقبة العمال والعاملات في إحدى المصانع.
يتفق سونيل، 42 عاما، مع فراس.
"شاركت في كافة الفعاليات تقريبا، وشعرت بمتعة لم أعدها من قبل. عادة أخفف توتري بالاستماع للموسيقى وممارسة ألعاب إلكترونية في هاتفي، لكني تعرفت هنا على وسائل جديدة وفعالة لتخفيف التوتر،" يقول سونيل، وهو مشرف آلات في مصنع ألبسة، جاء من سيرلانكا إلى الأردن قبل أكثر من 12 عاما.
"سأشارك في هذه الفعاليات إن تكررت، وسأتحدث مع زملائي وزميلاتي الذين لم يشاركوا فيها عن أهميتها وفوائدها. سأحرص على هذا،" يضيف سونيل بحماسة، وقد بدا عليه التعب بعد مشاركته في نشاط رياضي.
عدد المشاهدات : ( 2645 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .